Uncategorized

فن الاتيكيت

ما هو مفهوم فن الإتيكيت

مفهوم الإتيكيت يُشير مفهوم الإيتيكيت (بالإنجليزية: Etiquette) إلى مجموعة من السلوكيات، والآداب، والنظم، والقواعد التي تساهم بصورة مباشرة في خلق حالة من النظام المقبول للعديد من التصرفات والسلوكيات البشرية، بما في ذلك السلوكيات الاجتماعية، والمهنية، والتي لا يتمّ محاسبة الأفراد غير الملتزمين بها قانونياً، ولكنهم قد يتعرضون للرفض من الناحية الاجتماعية، وضمن الجماعة التي ينتمون إليها، كما يندرج الإيتيكيت تحت بند السلوكيات المفروضة عُرفاً، ويُعتبر بمثابة الدليل الذي يقدم القواعد التي يجب الالتزام بها خلال التعامل مع الآخرين.[١]

لفرق بين الإيتيكيت والأخلاق

يوجد اختلاف بين مفهوم الأخلاق (بالإنجليزية: Manners)، ومفهوم الإتيكيت على الرغم من التقارب في المعنى بينهما، إذ يُشير مفهوم الأخلاق إلى جملة من الآداب التي تدل على الطابع الداخلي للأشخاص، بينما يتعامل الإتيكيت مع السلوكيات الخارجية، حيث يصبح للناس بديلاً لمجموعة القوانين والقواعد المفروضة عليهم بشكل صارم، ويحدّد الإتيكيت القواعد السليمة للسلوك، والتي تسهل عملية التواصل بين الناس، وتساهم في بث روح الاحترام والطيبة والتفاهم بينهم، وتحول دون نشوب أي صراعات ونزاعات بينهم، ومن هنا يتبيّن أنّ الأخلاق هي لغة السلوكيات.

آداب التحية

يؤكد Terry Cobb مسؤول شؤون الموظفين في إحدى الشركات الأمريكية على أنّ طريقة إلقاء السلام، والتحية تحدّد الانطباع الأول للأشخاص، حيث تدل المصافحة القوية على الثقة بالنفس والثبات، في الوقت الذي تعبر المصافحة المرتخية، والمهزوزة في المواقف الجدية مثل مقابلات العمل على اللامبالاة، وعلى أنّ الشخص غير مؤهل بصورة كافية للقبول في هذا الوظيفة، كما أكّد مدير الموارد البشرية في شمال وجنوب كارولينا على أنّ المهارات الاجتماعية الخاصة بالتواصل بين الناس تشمل الابتسامة، والمصافحة القوية، والتواصل البصري الفعّال.

إتيكيت الطعام

هناك العديد من الأساسيات التي تندرج تحت خانة إتيكيت الطعام أو المائدة، ومنها ما يأتي: عدم التأخر في الوصول للمكان حسب الموعد المحدد. اختيار الأطعمة التي يسهل تناولها كالدجاج مثلاً في المناسبات المهمّة، مثل تناول عشاء العمل. عدم البدء في تناول الطعام قبل الآخرين. الجلوس بشكل مستقيم، وتجنب الميلان. تجنب خفض الرأس للمائدة، والحرص على رفع الطعام باتجاه الفم.

إتيكيت التعامل مع الآخرين.

ينقسم إتيكيت التعامل مع الآخرين لعدّة أقسام، ومنها ما يأتي

إتيكيت التحية والمُصافحة.

إتيكيت التحية: تُعدّ التحية بدايةً لعملية التواصل والاتصال مع الآخرين، وتتمّ عندما يُبادر أحد الطرفين بها سواء كان ذلك عند اللقاء، أو التعارف، أو المراسلة أو عبر الهاتف، وهي تعبير عن الحرارة والحميمية عند الالتقاء، ويتعزّز ذلك باللين وبشاشة الوجه، وقد شرع الإسلام ردّ التحية، وإفشاءها، والإكثار منها، وللتحية عدّة آداب وقواعد، ومنها ما يأتي: إلقاء التحية من قبل القادم على المُقيم، والمارّ على الجالس. الرّد على التحية بتهذيب. إلقاء التحية قبل بدء الحديث، وعند الانتهاء منه. إلقاء الصغير التحية على الكبير، والقليل على الكثير، والشخص الواحد على الجماعة. الابتسام عند إلقاء التحية. الاقتراب عند إلقاء التحية.

يمرّ الإنسان بمواقف يومية تقتضي منه تقديم المجاملات، سواء كان ذلك في المناسبات أو المواقف العادية، وتتلخص تلك المواقف بإلقاء التحية، أو التعارف، أو تقديم الآخرين، وللتصرف الصحيح في هذه المواقف يجب مراعاة ما يأتي:[٣]

الرئيسية / مهارات التواصل / الإتيكيت فن التعامل مع الآخرين الإتيكيت فن التعامل مع الآخرين تمت الكتابة بواسطة: صفاء شريم آخر تحديث: ١٧:٢٢ ، ٧ يونيو ٢٠٢٠ محتويات ١ فن التعامل مع الآخرين ٢ مفهوم الإتيكيت ٣ إتيكيت التعامل مع الآخرين ٤ نصائح أخرى للتعامل مع الآخرين بإتيكيت ٥ فيديو الورود كـ”هدية غير لائقة” ٦ المراجع ذات صلة طريقة فن التعامل مع الآخرين ما هو مفهوم فن الإتيكيت فن التعامل مع الآخرين يُعدّ موضوع التعامل مع الآخرين من المواضيع المهمة لدى جميع شعوب العالم، ومنها الغربيون والشعوب الإسلامية، فقد افتتح الغربيون معاهد تختص بدراسة المهارات الاجتماعية، والطُرق التي تساعد على كسب الثقة بالذات، كما أنّ الدين الإسلامي يبين آداب التعامل، كما نُقلت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.[١] مفهوم الإتيكيت يُعرّف الإتيكيت بأنّه أحد آداب السلوكيات الاجتماعية، سواء كانت المُعاشرة، أو الخصال الحميدة، أو التصرف بشكل لبق، والمجاملة، ويمتلك الإتيكيت العديد من القواعد التي تتحكم في تعاملات وسلوكيات الإنسان مع الناس، ممّا يساعد على الارتقاء بالحياة نحو الأفضل، وتكوين صورة إيجابية للإنسان لدى الآخرين.[٢] إتيكيت التعامل مع الآخرين ينقسم إتيكيت التعامل مع الآخرين لعدّة أقسام، ومنها ما يأتي:[٣] إتيكيت التحية والمُصافحة يمرّ الإنسان بمواقف يومية تقتضي منه تقديم المجاملات، سواء كان ذلك في المناسبات أو المواقف العادية، وتتلخص تلك المواقف بإلقاء التحية، أو التعارف، أو تقديم الآخرين، وللتصرف الصحيح في هذه المواقف يجب مراعاة ما يأتي:[٣] إتيكيت التحية: تُعدّ التحية بدايةً لعملية التواصل والاتصال مع الآخرين، وتتمّ عندما يُبادر أحد الطرفين بها سواء كان ذلك عند اللقاء، أو التعارف، أو المراسلة أو عبر الهاتف، وهي تعبير عن الحرارة والحميمية عند الالتقاء، ويتعزّز ذلك باللين وبشاشة الوجه، وقد شرع الإسلام ردّ التحية، وإفشاءها، والإكثار منها، وللتحية عدّة آداب وقواعد، ومنها ما يأتي: إلقاء التحية من قبل القادم على المُقيم، والمارّ على الجالس. الرّد على التحية بتهذيب. إلقاء التحية قبل بدء الحديث، وعند الانتهاء منه. إلقاء الصغير التحية على الكبير، والقليل على الكثير، والشخص الواحد على الجماعة. الابتسام عند إلقاء التحية. الاقتراب عند إلقاء التحية. إتيكيت المُصافحة: تعتبر المصافحة مكمّلة للتحية، حيث تساعد المُصافحة على إشعار الإنسان بالترحاب، وتترك انطباعاً إيجابيّاً عن الشخص، ولا توجد طريقةٌ مُعينة للمصافحة، ولكنّها يجب أن تكون براحة اليد كاملة، وليس باستخدام أطراف الأصابع فقط، وهناك بعض القواعد للمُصافحة هي: بدء المُصافحة من الشخص القادم، بالإضافة إلى البدء بالشخصيات الكبيرة قبل باقي الأشخاص. عدم المُصافحة فوق أيدي الآخرين. إزالة القفاز عند المُصافحة. عدم إطالة وقت المُصافحة، وعدم الاحتفاظ براحة يد الشخص الذي تتمّ مصافحته لفترة طويلة. المُصافحة بشكل رقيقٍ مع عدم الضغط على راحة يد الشخص الآخر. المحافظة على مسافة مدّ اليد عند المُصافحة.

إتيكيت التقديم والتعارف

تختلف المواقف التي يتمّ بها التعارف على الأشخاص الآخرين، حيث تبدأ عملية التعارف عن طريق التقاء شخص ما بشخص آخر لأول مرة، ويتولى أحد الأشخاص تقديمهما لبعضهما البعض، وهناك عدد من القواعد والأصول للتعارف، وهي كما يأتي:[٣] تقديم الضيوف لبعضهم البعض عن طريق الشخص الداعي لهم، ويكون ذلك من خلال التعريف بالأسماء الشخصية واسم العائلة أو التعريف بالمكانة والمركز. تقديم الرجل للسيدة. تقديم السيدة للرجل الكبير في السن. تقديم الشخص الصغير بالسن للكبير، إلّا إذا كان الشخص الصغير ذا مكانة مرموقة. نهوض السيدة للسيدة عند التعارف، إن كانت في حالة الجلوس. نهوض الرجل إذا كان جالساً. استخدام الجمل المُنمقة عند التعريف بالأشخاص مثل: أود، أو أحب، أو يُسعدني. عند التعريف يتمّ ذكر أسماء الأشخاص مرة واحدة دون تكرار.

نصائح أخرى للتعامل مع الآخرين بإتيكيت المجاملة والاحترام

لا بدّ من الالتزام بالعديد من الأمور الضرورية عند التعامل مع الآخرين، واتباع القاعدة السائدة التي تحث على معاملة الآخرين بالطريقة التي يُريد الشخص أن يُعامل فيها، ومن الأمثلة العملية على ذلك المبادرة في تقديم المساعدة لشخص محتاج، والتخلّي عن المقعد في وسائل النقل العام لشخص كبير بالسن، وتجنّب إرسال الرسائل النصيّة، أو إجراء المكالمات الهاتفية أثناء التحدّث مع الآخرين.

تذكّر أسماء الأشخاص

إنّ تذكّر اسم الشخص الذي يتمّ التحدّث إليه يُعتبر من أهم أسس إتيكيت التعامل مع الآخرين، فهو دليل على الاهتمام بالشخص المقابل، كما أنّ غالبية الناس تُقدّر الجهد المبذول لمعرفة أسمائهم وتذكّرها في حال تمّ تبادل الحديث معهم حتّى ولو لعدّة دقائق، وهذه النقطة تُعتبر أساساً في جميع المعاملات التجارية بالإضافة إلى المعاملات الاجتماعية.[٦]

الابتسامة

تُعتبر الابتسامة خطوةً سهلةً وفعّالةً في إظهار مدى تفتّح الشخص اجتماعياً، كما أنّها من الأمور المُتبّعة للتعامل مع الآخرين بأسلوب لبق ومهذب، وجذب محبتهم واهتمامهم، فعندما يُظهر الشخص ابتسامته أمام الآخرين يبدو ودوداً وسعيداً بلقائه بهم.[٧

إنّ استخدام لغة الجسد أثناء التحدّث إلى الآخرين والتعامل معهم تجعل الشخص أكثر قرباً منهم، بالإضافة إلى أهمية التواصل البصري مع الشخص المقابل والنظر إلى عينيه مباشرةً بدلاً من تشتيت النظر إلى أمور أخرى مجاورة؛ وذلك بقصد إظهار الاهتمام لحديث الشخص.[٧]

جميلة بني خالد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى