أهمية العمل : يعود العمل بفوائد كثيرة على الأفراد والمجتمع، ومنها ما يأتي
-يزيد العمل من الخبرة العملية للفرد، كما يُطوّر من فهمه للمهارات، والصفات، والمؤهلات المطلوبة للوظائف.
– يمنح الفرد فرصة التجربة، ويزيد من خبرته، ممّا يُؤهله للحصول على وظيفة أفضل.
– يُحسّن مهارات التواصل، حيث إنّ اكتساب الخبرة في العمل مع الناس يُعزّز من مهاراتهم الاجتماعية بشكل كبير.
-يمنح تقدم الفرد بطلب التوظيف خبرةً حول عملية التوظيف، مثل: كيفية الاستعداد لمقابلات العمل وإعداد السيرة الذاتية.
-تلعب الوظائف دوراً هاماً في التنمية الاقتصادية داخل المجتمع المحلي.
مواصفات الموظف الناجح
يتصف الموظف الناجح بمواصفات عديدة، ومنها ما يأتي: يمنح الآخرين انتباهه الكامل: فبرأي مدربة التوظيف ليا مكليود أنّ أرباب العمل يجب يتأكدوا من وجود مهارة الاستماع لدى موظفيهم الحاليين والمحتملين، لأنّ ذلك مرتبط بمعرفة قدرتهم المستقبلية على القيادة، كما يجب الاهتمام بأفكارهم وآرائهم وتقديرها، ممّا يؤدّي إلى دعم نشاطهم وتحفيزهم.
يتعامل بمهنية: يحرص الموظف الناجح أن يكون مهنياً ودقيقاً في عمله، ولا ينشغل بتبادل أحاديث النميمة خلال الدوام.
يلتزم بالوقت: يحرص على التواجد مبكراً في اجتماعات العمل، ولا يترك نفسه للحظات الأخيرة ويضطر للجلوس بعيداً.
كيفية تطوير أخلاقيات العمل
أخذ العمل على محمل الجد: ذلك لا يعني العمل طوال الوقت، ولكن يعني الالتزام بالعمل خلال فترات الدوام، بحيث يجب أن تكون المهام المتعلقة بالعمل هي الشاغل الرئيسي، كما يجب تجنب مصادر التشتت، وتحديد أوقات معينة لساعات العمل.
الاحتراف والمهنية في العمل: بحيث يجب احترام الزملاء، والتعامل معهم بأسلوب مؤدب ولبق.
الحفاظ على السمعة الطيبة: وذلك من خلال اتباع قوانين العمل والالتزام بها، والصدق في التعامل مع الآخرين، وإتمام المهام بشكل صحيح، وتجنب القيل والقال أو نقل الإشاعات.
لو أراد الإنسان أن يعيش حقاً فعليه أن يعمل ويكون جريئاً.
ايه النعيمي