الهدف من العمل الشبابي هو دعم مشاركة الشباب وإمكانيات التأثير. نوفر للشاب إمكانيات كي يقوم بنفسه بفعل الأمور والعثور على أفعال مثيرة للاهتمام للقيام بها مع الآخرين. بذلك يكون بإمكان الشباب التدرب على الاستقلالية والتفاعل في المجتمع. التكافؤ والمساواة تعتبر أساسيات مهمة للعمل الشبابي
إيجاد الآلية الأنسب لإقحام الشباب في العمل، إن لم يستطيعوا الاندماج فيه ومن ثم المشاركة فيه وتمكينهم من تقلد زمام القيادة فيما بعد.
يشمل تشغيل الشباب كل العناصر التي ترتبط في خلق فرص العمل اللائقة للشباب في جميع أنحاء العالم، كالتعليم، والتدريب و التلمذة… . ولكن للأسف، منذ الأزمة الاقتصادية عام 2008، يتحدث الخبراء عن ” أزمة توظيف الشباب العالمية” – حيث أن النقص في العمالة و عدم توظيف الشباب يرتفعان بشكل مفاجئ، وهناك عدم تطابق مطلق بين المهارات المطلوبة في سوق العمل و المهارات التي يكتسبها الشباب في مرحلة التعليم مما يؤدي إلى وجود العديد من الشباب الذين يعملون في القطاع غير الرسمي تحت ظروف غير مستقرة.
نتيجة التغييرات السريعة والأحداث المفاجئة التي أثرت في خططهم ولم تنحصر الأهداف والأمنيات للشباب في الجانب الدراسي على حساب الأمنيات في العمل ؛ ولكن الأمر أصبح اليوم أكثر تعقيداً وأهمية
وتشير التقديرات السكانية التي أعدتها دائرة الإحصاءات العامة إلى أن خُمس السكان في المملكة هم من ضمن فئة الشباب في الفئة العمرية (15-24) سنة، إذ بلغ عددهم حوالي 2.246 مليون نسمة من مجموع سكان الأردن المقدر لنهاية عام 2022 بـــــ 11.302 مليون نسمة، وتباينت نسبة الشباب بين الذكور والإناث تباينا طفيفا، حيث بلغت 20.2% بين الذكور و19.5% بين الإناث
ينشغل شباب المنطقة في الوقت الحالي لاسيما في هذه الظروف الاقتصادية، هو إيجاد فرصة عمل تناسب قدراتهم، سواء عبر شهادتهم الجامعية، أو تعلم مهنة تساهم في تحقيق استقلالهم المادي
والشباب هم عماد الأمة وهم سر نهضتها، وبناة حضارتها،كذلك يُعتبر للشباب دوراً هاماً جداً في تنمية وتطوير المجتمع ومن هذه الأدوار التي يقوم بها الشباب: الشباب قوة اقتصادية كبيرة يجب استغلالها في تنمية الدولة اقتصاديًا. تحفيز الشباب على الإبداع في شتى المجالات و ترفع من شأن الدولة الاقتصادي.