المقصود بالتفكير الإيجابي أن تتعامل مع المواقف المزعجة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. تعتقد أن الأفضل سيحدث وليس الأسوأ. يبدأ التفكير الإيجابي دائمًا بالحديث مع النفس. الحديث مع النفس هو تدفق ليس له نهاية للأفكار الخفية التي تجري في رأسك.
كيف نحول التفكير السلبي إلى إيجابي؟
مما لا شك فيه أن التفكير السلبي يمكن أن يجعلنا نغرق فجأة في دوامة من الإحباط، ولكن في مرحلة ما، لا بد من أن نقوم بسحب أنفسنا من هذه الدوامة، والتفكير الإيجابي يمكن أن يكون كل ما نحتاجه لعلاج أنفسنا والبدء في السير على طريق أكثر سعادة في الحياة، وهنا بعض الاقتراحات لمساعدتنا على الخروج من مثل هذه المواقف المحبطة.
1. ذكر نفسك بأن تفكر بإيجابية في كل يوم لا شيء مستحيل في الحياة مع العمل الجاد والعزيمة والقوة، فعلى الرغم من أننا قد نمر بالكثير من الأوقات التي يمكن فيها للأفكار السلبية أن تسيطر علينا، إلّا أن علينا أن نتذكر بأن هذه الأفكار قد تكون مضرة للجسم والعقل والروح في كثير من الأحيان، لذلك وفي كل مرة تستولي عليك تلك الأفكار السلبية، حاول توجيهها نحو الناحية الإيجابية، وابحث عن الأشياء الإيجابية في السلبيات التي تراها، وعلى الرغم من أن الأمر سيكون صعباً، ولكنه سيصبح أسهل مع الممارسة، وعلى المدى الطويل، ستشعر بنفسك بأنك أكثر راحة وستتمكن من الاستمتاع بالحياة بشكل أكبر.
2. ابدأ بقراءة الاقتباسات الإيجابيةإن قراءة الاقتباسات الإيجابية يمكن أن يساعد في إعطائك الدافع المعنوي الذي تحتاجه للاستمرار في يومك، حيث أن هذا قد يساعد على رفع روحك المعنوية وإعطائك شعوراً أكبر بالحياة والحيوية، فإذا لم يكن لديك الكتاب المناسب بين يدك، حاول إجراء بعض عمليات البحث على الانترنت أو توقف عند أي مكتبة واقضِ بعض الوقت بين رفوف الكتب هناك، فمن المؤكد أنك ستخرج بنصف طن من الاقتباسات لتساعدك على الشعور بشكل أفضل.
3. ابدأ بممارسة التأمل وتصور الطبيعة في عقلك إن تصور الطبيعة في العقل يساعدك على الشعور بالراحة والإيجابية، فعندما تمتلك شعور داخلياً بالسلام والنعيم، تكون أكثر وعياً لمحيطك، ومن ناحية ثانية، فقد تبين بأن ممارسة التأمل يحد من التوتر، ويحسن من الهدوء، ويزيد السعادة واليقظة، ولكن مثل أي شيء آخر، فأنت بحاجة لممارسة التأمل بشكل مستمر حتى تتمكن من جني فوائده الكاملة.
4. خذ بعض الوقت لممارسة الأشياء التي تحب القيام بها عندما تبدأ بالتطلع للقيام بشيء ما، فإن عقلك يبقى فعالاً، وهذا يعطيك شعور بأنه يجب أن تعمل بكامل طاقتك، لذلك، قم بالتخطيط يومياً للقيام بالأشياء التي تعطيك الشعور بالسعادة الحقيقية وتساعدك في مسعاك نحو التفكير بشكل إيجابي، وتذكر دائماً بأن الحياة قصيرة جداً للقيام فقط بالأشياء التي يتحتم عليك القيام بها.
5. آمن بأنك تستطيع تغيير أفكارك في بعض الأحيان، يكون الإيمان بالشيء هو كل ما تحتاجه، فكما يقال، يمكنك أن تفعل أي شيء إذا ما صممت على القيام به، لذلك إذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع تغيير تفكيرك، فمن المحتمل أنك لن تستطيع القيام بذلك، ولكن مع التفكير بإيجابية يمكن لأي شيء أن يصبح ممكناً، فقط آمن بأن الأشياء الجيدة سوف تحدث، وشاهد كيف ستميل الأمور لتصبح أفضل.
6. تذكر أن لا شيء دائم ليس هناك ما يدوم – وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن ينكرها-، لا شيء يوجد ليبقى، وأنت تستطيع العمل لتغيير الأشياء التي تجعلك غير راضٍ، سواء أكان ذلك في علاقاتك، صحتك، أو حياتك المهنية، فهناك دائماً شيء يمكنك القيام به الآن لتكون أكثر سعادة في المستقبل.
7. احتضن السلبية والإيجابيةأحياناً تكون بحاجة لأن تذكر نفسك بأنه حيثما يوجد الظلام يوجد الضوء أيضاً، والحقيقة هي أنه بغض النظر عن مقدار الجهد الذي نبذله لجعل حياتنا إيجابية تماماً، فنحن سنعاني من بعض أنواع السلبيات في حياتنا في بعض الأحيان، فالحياة خليط من الأشياء السيئة والجيدة، وكل شخص لديه صراعاته الخاصة، ومعظمنا يخرج منها سالماً، فقط تذكر أن تبحث عن الأشياء الجيدة في كل مكان، فربما ستفاجأ مما قد تجده