لا نستطيع القول بأن ازمة المرأة أو تخلف نظارة المجتمع لها جديدة أو محدده بمجموعة أو فئة أو حصرها بالعرب أو بالغرب فهي تعاني بكل العالم أينما ذهبت فنظرة المجتمع للمرأة العاملة أو نظرته للمطلقة أو المرأة الأرملة أو….. أو…… الخ
يوجد أحكام ونظرات مسبقة طوال الوقت كل ذلك ويتجاهلون دورها المهم في حياتهم ومدى تأثيرها في أسرتها ومجتمعها و يشغلون تركيزهم بإطلاق الأحكام عليها والنظر لها في كثير من المواقف في حياتها وحالتها الاجتماعية نظرة دونية غير لائقة بمكانتها ودورها الذي تقوم به المرأة في بيتها وعملها ومجتمعها و واجباتها الأخرى فلا يمكن اختزالها في مقال ولا يمكن تجاوزها ونصب تركيزنا ع إطلاق الأحكام عليها والنظر لها من ثقب إبرة وتصغير ما تفعله لنا ولمجتمعها.
ان السبب في نظرت المجتمع لدور المرأة والمرأه ككل تحديداً هو البعد عن الدين الذي هو دستور في صون حقوق المرأة وتعظيم دورها والذي لا يتجاهل احترام وتقدير مكانة المرأة لا يمكن فصل الدين عن الحياة كلاهما مرتبط بالآخر ارتباط وثيق جداً لذلك يجب أن لا ننسى قبل النطق بالحكم ع المرأة والنظر لها بأي نظرة أن ننظر بعين الدين و النظر بدون اي تجاهل للدور الذي تقوم به المرأة الصغير قبل الكبير.
الكاتبة والرسامة: ملاك حسن الدويك