صرخات و اهات ونداءات استغاثة اثارت غضب الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطعا صوتيا زلزل قلوب كل من سمعه وزرع الرعب في نفوس الكثيرين مقطعا تقشعر له الابدان وتدمع له العيون وتخيب عنده الظنون ليتسائل الجميع الى اين وصلنا…
تداول الناشطون في الايام الاخيرة على منصات التواصل الاجتماعي مقطعا صوتيا يسمع فيه صراخ امراة يتم تعنيفها من قبل زوجها الذي يقول لها نبرة همجية مع اصوات الضرب والبكاء التي تعلوا قائلا *حتموتي بين ايدي اليوم * تحت هاشتاغ #معنفة_اربد
موجة غضب وذعر اثارت الجدل بشكل ملحوظ فقد عبر جميع الناشطين عن استنكارهم لما حصل مع تلك الفتاة وقد علق البعض منهم انهم لم يستيطعوا ان يكملوا سماع المقطع لما يحويه من ممارسات وصفوها بالغير انسانية وانه لايوجد دين ولا عرف يتقبل الذي حدث
وقد اوضح البعض انه هذه الفتاة تتعرض للتعنيف والضرب بشكل يومي على يد زوجها علي العلجاني لدرجة اعتاد فيها سكان الحي على سماع صوت صرخاتها تتعالى في سماء مدينة اربد حيث تقطن وتحديدا مقابل مستشفى اربد الحكومي وكانوا يواسون نفوسهم ويبررون صمتهم وعدم تدخلهم بحجة مفادها *مشاكل عائلية ما دخلنا فيهم*
صراخها مسموع ولكن لا منجد ولا مغيث
حري بالذكر ان القوات الامنية على دراية بالامر فقد توجهت الى منزلهم مرات عديدة طالبة التحري من الامر ولكن للاسف من دون اي جدوى ترجى فكل مرة تسئل فيها الضحية ان كانت تتعرض للعنف ام لا تقر بالرفض خوفا من ذلك المجرم فيكتفوا بتلك الاجابة ويرحلون
الامر الذي دفع المئات من الاشخاص بمناشدة الجهات المعينة وحماية الاسرة بالنظر للموضوع عن كثب وتسليط الضوء عليه وبذل قصار جهدهم لوضع حد لهذه الجرائم وتشديد العقوبات عليها قبل فوات الاوان