هي العملية التي يتم خاللها خلق معرفة ضمنية عن طريق مرحلة إنتاج المعرفة: تبادل الخبرات واألفكار والمهارات بين الموظفين. يتم خاللها تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة صريحة مرحلة تحويل المعرفة: وذلك عن طريق التواصل والحوار والتفكير الجماعي.
كيف تنتقل المعرفة
ونقل المعرفة ليس مجرد مشكلة اتصال. فلو كان كذلك، لكان من الممكن إنجازه عن طريق مذكرة، أو بريد إلكتروني أو اجتماع. لكن نقل المعرفة أكثر تعقيدًا لأن المعرفة تكمن في كلٍ من الأعضاء والأدوات والمهام والشبكات الفرعية لكل هذه العناصر في المنظمة. و أغلب المعرفة في المنظمات ضمنية أو يصعب التعبير عنها بوضوح
أنواع المعرفة
تعَد المعرفة ميزة سائدة في مجتمع «ما بعد الصناعة» الذي نعيشه، وتتشكل الشركات من مجموعة من العاملين في مجال المعرفة. وإذا كانت المعرفة أساس كل ما نفعله حاليًا، فإن إدراك أنواع المعرفة الموجودة داخل إحدى المنظمات قد يسمح لنا بتبني هياكل اجتماعية داخلية من شأنها تيسير التعلم في النطاقات التنظيمية ودعمه. توسع بلاكلر في تصنيف أنواع المعرفة التي اقترحها كولينز (1993)، وهي: المعرفة الدماغية، والبدنية، والتثقيفية، والضمنية، والرمزية. ومن المهم ملاحظة أن هذه الأنواع من المعرفة يمكن أن تكون ذات دلالة لأية منظمة، وليس فقط القائمة على المعرفة بشكل أساسي.
المعرفة الدماغية هي المعرفة القائمة على المهارات التصورية والقدرات المعرفية. ويمكننا اعتبارها معرفة عملية عالية المستوى حيث تتحقق الأهداف من خلال الإدراك والتنقيح. والمعرفة الضمنية قد تندرج أيضًا تحت المعرفة الدماغية، وإن كانت معرفة غير واعية في الدرجة الأولى.
المعرفة البدنية هي معرفة منصبة على الفعل، وتتكون من ممارسات سياقية. وهي في الغالب نوع من الاكتساب الاجتماعي، إذ أن كيفية تفاعل الأفراد وتفسيرهم لبيئتهم تشكل هذا النوع من المعرفة غير الصريحة.
المعرفة التثقيفية هي عملية التوصل إلى فهم مشترك من خلال الاندماج الاجتماعي والتبادل الثقافي. واللغة والتفاوض صارتا وسيلة معالجة هذا النوع من المعرفة في الشركات.
المعرفة الضمنية هي المعرفة الكامنة في الأعمال المعتادة النظامية. وترتبط بالعلاقات بين الأدوار والتقنيات والإجراءات الرسمية والأعمال المعتادة التي تظهر داخل نظام معقد. ولبدء أي خط محدد من الأعمال، يفيد نقل المعرفة كثيرًا.
المعرفة الرمزية هي المعلومات التي تعكسها الإشارات والرموز (الكتب، والكتيبات، وقواعد البيانات، إلخ) وتنفصل عن السياق في صورة رموز الممارسة. وهي ليست أحد أنواع المعرفة المحددة، وإنما تتعامل مع نقل المعرفة وتخزينها والتحقق منها
الذي يجعل نقل المعرفة أمرًا معقدًا؟ هناك عوامل كثيرة لذلك، منها:
1-القدرة
2-عدم القدرة على إدراك الكفاءات «المجمعة» أو عالية الحدس، وتشكيلها – فكرة المعرفة الضمنية
3-الجغرافيا أو المسافة
4-قيود تقنيات الاتصال والمعلومات (ICT)
5-الافتقار إلى هوية اجتماعية مشتركة/متفوقة
6-اللغة
7-مجالات الخبرة
8-الخلافات الداخلية (مثل، الاختصاص المهني)
9-الاختلافات بين الأجيال
10-العلاقات بين الإدارة والنقابات
11-المحفزات
12-استخدام التمثيلات المرئية لنقل المعرفة (تصور المعرفة)
13-المشكلات المتعلقة بالمعتقدات والافتراضات والحدس المهني والأعراف الثقافية.
14-تعرض أو خبرة سابقة بشيء ما.
15-المفاهيم الخاطئة
16-المعلومات الخاطئة
17-ثقافة تنظيم غير مساعدة على مشاركة المعرفة(ثقافة «المعرفة قوة»)
18-مشكلات تتعلق بالتحفيز
19-نقص الثقة
مراحل إدارة المعرفة
مرحلة اولى، ادارة المعلومات والاتصالات
مرحلة ثانية ، تحديد قضايا ادارة المعرفة
مرحلة ثالثة ، صياغة سياسة ادارة المعرفة لعموم المنظمة
مرحلة رابعة ، صياغة ستراتيجية ادارة