وبمناسبة يوم الأم، الموافق 21 مارس/آذار ، قالت الجمعية عبر منصة “إكس”: “37 أم تُستشهد كل يوم في قطاع غزة”.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطينيّ (أهلي)، عبر بيان مشترك، إن 28 أمًّا من بين 67 أسيرة (9100 إجمالي الأسرى والأسيرات) يقبعن في السجون الإسرائيلية، و”يحرمهنّ الاحتلال من عائلاتهنّ وأبنائهنّ”.
الأمهات في غزة أما شهداء أو ثكلى أو جوعى أو نازحات أو معتقلات.. كم هو ثقيل يوم الأم على كل أم في غزة وفلسطين كم هو ثقيل على كل أم تحت القصف تحت التراب وكل أم مكلومه ثقيل جداً على كل طفل فقد أمه ثقيل على كل عائلة وطفل وعلى كل أب فقد زوجته و أطفاله.
أتي “يوم الأم” هذا وقد تخضبت أرض غزة وأنقاض منازلها المدمرة .. بدماء آلاف الأمهات الفلسطينيات وأشلائهن ..
يعلو صوت الانفجارات وإطلاق النار والدمار في غزة وأنين معاناة كل أم وطفل يعلو على الاحتفال بعيد الأم في العالم. فإن مأساة كل أسرة في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، تبقى صورة الموت متصدرّة من غزة الأكثر دويًا في الضمائر والوجدان
فقد تجذرت صور ألم كل أم في غزة وفلسطين في وجدان كل واحد لديه إنسانية وخيم على هذا اليوم و أشعرتنا بنعمة وجود أمهاتنا والتي شعرنا من خلالها بالأسى والحزن كيف ذاب الأمان من حولهم واطفئ فرحتهم بهذا اليوم و لامست لوعة قلبهم و فقدهم.
في ظل أوضاع إنسانية صعبة لازلت تقف شامخة في وجه الصعاب في وجه الظلم والعدوان ورغم عدم وجود أي مراعاة لصحتها وتأمين المستلزمات الطبية إلا أنها لازالت قوية تربط على قلبها في كل فقد تعيشه فهي رمز قوياً سقطت أمام قوتها كل الصعاب مهما حاول العدوان النيل من قوتها لا يستطيع وسيسقط مخذولاً مهزوماً.
فقد كانت مثلاً للقوى في دورها في هذه الحرب فلم يقف فقدانها لأطفالها أن ينزع قوتها مرابطة قوية تقوم بدورها گ طبيبة و گ ممرضة و گ طاهية فهي أثبتت بجدارة أن لا يمكن لشيء ان ينتزع قوتها.
شهد العالم كله بطولتها وسيشهد كيف المقاومة مقاومة الألم والجوع والفقد مقاومة خذلان العالم كله.
نسأل الله أن يربط على قلب كل أم وكل طفل و رجل فقدو أماً زوجة وأخت وجدة.
الكاتبة و الرسامة. ملاك الدويك