Uncategorized

الحياة

الحياة اللغز الذي نبحث عن مكانه، الحياة ذاك الشيء البعيد الذي نعيش به ولأجله، ولكننا غير مدركين السر الذي سيوصلنا للنجاة، لمعنى أن نصبح أُناساً قادرين على مواجهتها بقوة وحزم أشد، لكنني دائماً على ثقة تامة بأنها وجدت لنتحداها، لنثبت أننا خلقنا لأمر ما عظيم ذي شأن أعظم، فكل إنسان على هذه الأرض مستخلف لمهمة ما عليه إنجازها، لا يهم متى، بأول العمر أو آخره، طالما بوصلته نحو الطريق الصحيح. كيف تستمع بالحياة حافظ على علاقاتك الشخصية علاقاتنا الشخصية أخر ما نهتم به في الوقت الحالي، متى آخر مرة رفعت سماعة هاتفك وتحدثت مع والديك أو أصدقائك؟! ربما منذ أسابيع إن لم يكن أشهر أليس كذلك! لا تدع عملك وحياتك المهنية تنسيك أهمية الترابط الاجتماعي، فنقودك لن تفيدك بشيء إن لم يكن هناك من يُشارك لحظات فرحك وحزنك، لا تعش حياتك وحيداً بائساً في انتظار الفرصة المناسبة للتواصل مع من حولك بعد أن تُنهي أعمالك، الأعمال لا تنتهي يا صديقي، حياتنا هي ما يمر سريعاً دون أن نشعر لذلك استغل كل لحظة.

كيف تتخلى عن النمطية من حين لآخر

عندما يعتاد عقل الإنسان على القيام بنفس الشيء كل يوم دون أي تجديد يُذكر، تشعر حينها أن الوقت يمر أسرع مما تتخيل دون أن تُنجز ما تُريد، وما نعنيه بالوقت هنا ليس يوماً أو اثنين، بل حياتك بأكملها! بالتالي لا بد أن تسعى للقيام بشيء مختلف من حين لآخر، اخرج للجري أو ركوب الدراجات في أيام العطلات مثلاً، أو حتى استغل أبسط الأشياء لتغيير روتينك، كالذهاب من طريق مختلف للعمل والتأمل في أدقّ تفاصيله، ففي بعض الأحيان يتوجب عليك القيام بتغيرات جذرية، مثل تغيير وظيفتك أو الانتقال لمدينة أخرى لو كنت غير سعيد بعملك. فاجئ نفسك!، فلو كنت تتوقع تصرفاتك وردود أفعالك في أي وقت وأي مكان، فهذا لأنك لا تقوم بأي شيء خارج عن المألوف، لتكتشف نفسك حقاً اذهب لأماكن جديدة بمفردك، واترك لنفسك العنان لترى كيف ستتصرف عندما تتخلى عن شعور الأمان الذي تبحث عنه باستمرار! لو قضيت حياتك تفعل نفس الشيء في نفس المكان وتتحدث مع نفس الأشخاص كل يوم باستمرار، فقد ترحل عن هذا العالم دون أن تعرف من تكون!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى