الصحة النفسية أو الصحة العقلية هي مستوى الرفاهية النفسية أو العقل الخالي من الاضطرابات، “وهي الحالة النفسية للشخص الذي يتمتع بمستوى عاطفي وسلوكي جيد”. من وجهة نظر علم النفس الإيجابي أو النظرة الكلية للصحة العقلية من الممكن أن تتضمن قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة وخلق التوازن بين أنشطة الحياة ومتطلباتها لتحقيق المرونة النفسية
أكدت (الصحة) أهمية الحرص على توفر عدد من العوامل للمساهمة في تحسن الصحة النفسية.وأوضحت (الصحة) عبر انفوجرافيك توعوي نشرته على حسابها في تويتر أن من أبرز عوامل تحسن الصحة النفسية، التعليم المستمر عبر اكتساب مهارة جديدة تشعر بالإنجاز وزيادة الثقة في النفس، وأيضًا التواصل مع الآخرين من خلال قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى العطاء، وذلك من خلال المساهمة في مساعدة الآخرين.كما بينت (الصحة) أن من عوامل تحسن الصحة النفسية، ممارسة الأنشطة الرياضية وجعلها جزءًا من الحياة اليومية للفرد، إلى جانب الحرص على الغذاء المتوازن والصحي. وتأتي هذه الأنشطة التوعوية استمرارًا للجهود التي تقوم بها (الصحة) للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، وتعزيز الوعي الصحي، والحث على اتباع السلوكيات السليمة وأنماط الغذاء الصحي.
البحث عن الأدوات المختلفة لدعم الصحة النفسية
هناك العديد من الأدوات والمصادر المتوفرة لمساعدتكم على الاسترخاء والتركيز، كما توجد بعض المنصات الإلكترونية المُعتمدة التي تقدّم شبكة واسعة من مقدّمي الرعاية الصحية ومختصي الصحة النفسية المعتمدين في الأردن.إذا لم تكونوا مرتاحين لطلب المساعدة من مستشاري الصحة النفسية في منطقتكم، يمكنكم الحصول على دعم الصحة النفسية عبر الإنترنت من خلال التواصل مع المختصين المُعتمدين أون لاين. بالإضافة إلى ذلك، يوفّر الإنترنت العديد من المعلومات عبر الفيديوهات والمدونات الموثوقة، كما يمكنكم ممارسة التمارين أو الفنون الإبداعية، أو حتى تعلم هوايات وبناء مهارات معرفية وإبداعية جديدة تساعدكم على التخفيف من التوتر والقلق
أفضل 5 طرق لتحسين الصحة النفسية
طرق لتحسين الصحة النفسية
التواصل المستمر مع الآخرين ممارسة الرياضة تعلم مهارات جديد تقديم المساعدة والعطاء الآخرين الاهتمام في الوقت الحالي
تشمل بعض علامات الإنذار المبكر المعروفة التي تدل على أن شخصاً ما يعاني من مشاكل في صحته النفسية ما يلي
الشعور بالانفعال والتوتر والرغبة بالبكاء. الرغبة في قضاء الكثير من الوقت وحيداً، وتجنب المناسبات الاجتماعية. التعب والإرهاق. صعوبة الاسترخاء او التركيز. الشعور بالحزن أو عدم الرضا عن النفس. الأكل غير الصحي وتخطي وجبات الطعام. قلة النوم أو الاستيقاظ في وقت متأخر عن المعتاد. الشعور باليأس والعجز. توارد أفكار بإيذاء النفس. الشعور بالقلق، أو الخوف، أو العصبية أو التوتر. أعراض جسدية كالتعرق، أو الارتجاف، أو الدوار/الدوخة أو سرعة ضربات القلب
يساعدنا فهم عوامل الخطر التي تؤثر على صحتنا النفسية على الاعتراف بأن سيطرتنا لا تشمل كل العناصر. ومع ذلك، يمكن أن يكون إعطاء الاهتمام للعناصر التي نسيطر عليها مفيداً للغاية لأن هناك أشياء يمكننا جميعاً أن نفعلها لحماية صحتنا النفسية وتقليل المخاطر. على سبيل المثال، إذا عرضتنا قلة النشاط البدني لخطر الإصابة بأمراض بدنية واضطرابات نفسية، يمكننا عندها أن نختار حماية أنفسنا بأن نصبح أكثر نشاطاً، كلما كان ذلك ممكناً.
دمتم سالمين.