الصحة العقلية
تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة العقلية بأنها الحالة الجيدة من صحة العقل والتي يدرك فيها الفرد قدراته الخاصة، ويتحلى الفرد بالقدرة على التعامل مع ضغوط الحياة العادية، والعمل المثمر، والمساهمة في بناء مجتمعه.
تؤكد منظمة الصحة العالمية بأن الصحة العقلية لا تتمثل فقط بعدم وجود مرض عقلي، بل إنها تتجاوز ذلك بأن يكون الفرد سعيداً ومرتاحاً في الحياة، ويشكل الحفاظ على الصحة العقلية أساساً مهما للأفراد والمجتمعات.
من الإحصائيات المهمة في هذا المجال:
هناك 1 من كل 5 بالغين يعاني من مشاكل في الصحة العقلية كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقاً لتقديرات التجمع الوطني للأمراض العقلية.
في عام 2017 ، قدر أن حوالي 4.5٪ من البالغين (11.2 مليون بالغ) في الولايات المتحدة، يعانون من حالات نفسية شديدة ، وذلك وفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية
عوامل الخطورة وأسباب اضطرابات الصحة العقلية
قد يكون أي شخص معرضاً للإصابة بالمرض العقلي بغض النظر عن عمره، وجنسه، وعرقه، وحالته المادية.
غالباً ما يكون هنالك أكثر من سبب لحدوث اضطرابات الصحة العقلية، وفيما يلي توضيح أسباب المرض العقلي:
الضغوطات المادية والاجتماعية المستمرة
تعد الضغوطات المالية أحد أهم أسباب تطور الاضطرابات العقلية، فشعور الفرد بعدم الاكتفاء المالي وفقدان العمل، وعدم القدرة على إشباع حاجاته الأساسية يؤدي إلى ذلك، وكذلك الانتماء إلى المجموعات العرقية المضطهدة والمهمشة.
هنالك ظروف خارجية أخرى تؤثر في صحة العقل ولكنها قابلة للتغير:
★وجود احتلال أو حرب.
★العيش في ظروف سكنية سيئة.
★انخفاض مستوى التعليم.
العوامل البيولوجية والتاريخ العائلي
وجود تاريخ عائلي للاضطرابات العقلية يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة، حيث أن بعض الجينات ترتبط بذلك. ولكن، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في تطور هذه الاضطرابات، وخاصة إذا اجتمعت مع وجود تاريخ عائلي.
لا يعني وجود جين مسؤول عن مشاكل مثل الاكتئاب أو انفصام الشخصية بأن الشخص سيصاب بها، وبالمقابل، قد يصاب شخص باضطرابات الصحة العقلية بالرغم من عدم وجود جينات مسؤولة عنها.
قد تتطور الاضطرابات العقلية مثل الإجهاد، والاكتئاب، والقلق بسبب مشاكل صحية جسدية مزمنة، مثل، السرطان، والسكري، والألم المزمن.
ما هو الصحة العقلية
يشير مفهوم الصحة العقلية إلى صحة الأفكار، والسلوك، وكذلك صحة الحالة النفسية. عادة ما يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى غياب أي اضطراب أو مرض عقلي.
تؤثر الصحة العقلية في الحياة اليومية، والعلاقات، والصحة الجسدية. وبالعكس، قد تؤثر الظروف الخارجية كالعلاقات الشخصية، والحياة اليومية، والصحة الجسدية في صحة العقل.
يؤثر التوتر والقلق والاكتئاب في الصحة العقلية بشكل كبير. كما أن الوصول إلى التوازن النفسي، والجسدي مع مؤثرات الحياة له دور كبير في الحفاظ على الصحة العقلية وبالتالي الاستمتاع في الحياة.
عروض هائلة على السيارات المستعملة مثل الجديدة
عروض وخصومات السيارات المستعملة
احصل على العرض
روابط بواسطة بروجيكت أغورا
سنتعرف على مفهوم الصحة العقلية واضطرابات الصحة العقلية، والأعراض المبكرة للمرض العقلي وأكثر الأمراض شيوعاً، وطرق العلاج.
ما هي الصحة العقلية؟
عوامل الخطورة وأسباب اضطرابات الصحة العقلية
الضغوطات المادية والاجتماعية المستمرة
العوامل البيولوجية والتاريخ العائلي
أنواع الأمراض والاضطرابات العقلية
1-اضطرابات القلق
2-اضطرابات المزاج
3-اضطرابات الفصام
4-الأعراض المبكرة لمشاكل الصحة العقلية
5-علاج الأمراض العقلية
6-العلاج النفسي أو العلاج بالكلام
6-أدوية علاج الاضطرابات العقلية
المساعدة الذاتية
كيف يمكن مساعدة شخص يرغب في الانتحار؟
الخرافات الشائعة حول الصحة العقلية
الخرافة الأولى: الأطفال لا يعانون من اضطرابات عقلية
الخرافة الثانية: الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العقلية عنيفون
الخرافة الثالثة: الأشخاص الذين لديهم مرض عقلي لا يستطيعون العمل
الخرافة الرابعة: لا يمكن الشفاء من المرض العقلي
الخرافة الخامسة: لا يستطيع الأفراد العاديون تقديم المساعدة للمريض العقلي
ما هي الصحة العقلية؟
تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة العقلية بأنها الحالة الجيدة من صحة العقل والتي يدرك فيها الفرد قدراته الخاصة، ويتحلى الفرد بالقدرة على التعامل مع ضغوط الحياة العادية، والعمل المثمر، والمساهمة في بناء مجتمعه.
تؤكد منظمة الصحة العالمية بأن الصحة العقلية لا تتمثل فقط بعدم وجود مرض عقلي، بل إنها تتجاوز ذلك بأن يكون الفرد سعيداً ومرتاحاً في الحياة، ويشكل الحفاظ على الصحة العقلية أساساً مهما للأفراد والمجتمعات.
من الإحصائيات المهمة في هذا المجال:
هناك 1 من كل 5 بالغين يعاني من مشاكل في الصحة العقلية كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقاً لتقديرات التجمع الوطني للأمراض العقلية.
في عام 2017 ، قدر أن حوالي 4.5٪ من البالغين (11.2 مليون بالغ) في الولايات المتحدة، يعانون من حالات نفسية شديدة ، وذلك وفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية .
اقرأ أيضاً: هل السعادة غاية أم وسيلة؟ وما هي متطلباتها؟
عوامل الخطورة وأسباب اضطرابات الصحة العقلية
قد يكون أي شخص معرضاً للإصابة بالمرض العقلي بغض النظر عن عمره، وجنسه، وعرقه، وحالته المادية.
غالباً ما يكون هنالك أكثر من سبب لحدوث اضطرابات الصحة العقلية، وفيما يلي توضيح أسباب المرض العقلي:
الضغوطات المادية والاجتماعية المستمرة
تعد الضغوطات المالية أحد أهم أسباب تطور الاضطرابات العقلية، فشعور الفرد بعدم الاكتفاء المالي وفقدان العمل، وعدم القدرة على إشباع حاجاته الأساسية يؤدي إلى ذلك، وكذلك الانتماء إلى المجموعات العرقية المضطهدة والمهمشة.
هنالك ظروف خارجية أخرى تؤثر في صحة العقل ولكنها قابلة للتغير:
وجود احتلال أو حرب.
العيش في ظروف سكنية سيئة.
انخفاض مستوى التعليم.
العوامل البيولوجية والتاريخ العائلي
وجود تاريخ عائلي للاضطرابات العقلية يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة، حيث أن بعض الجينات ترتبط بذلك. ولكن، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في تطور هذه الاضطرابات، وخاصة إذا اجتمعت مع وجود تاريخ عائلي.
لا يعني وجود جين مسؤول عن مشاكل مثل الاكتئاب أو انفصام الشخصية بأن الشخص سيصاب بها، وبالمقابل، قد يصاب شخص باضطرابات الصحة العقلية بالرغم من عدم وجود جينات مسؤولة عنها.
قد تتطور الاضطرابات العقلية مثل الإجهاد، والاكتئاب، والقلق بسبب مشاكل صحية جسدية مزمنة، مثل، السرطان، والسكري، والألم المزمن.
أهمية معرفة التاريخ العائلي في تشخيص الأمراض
أنواع الأمراض والاضطرابات العقلية
أكثر الأمراض العقلية شيوعاً هي: القلق، وتقلبات المزاج، والانفصام، وفيما يلي توضيح لكل منها:
اضطرابات القلق
يعد القلق أكثر الاضطرابات العقلية شيوعاً، ومعظم المصابين به لديهم شعور بالقلق والخوف إزاء مواقف أو أشياء محددة، ويسعون دائماً لتجنبها.
من أنواع اضطرابات القلق:
اضطراب القلق العام
وهو قلق مفرط يؤثر على جميع أمور الحياة وقد يرافقه أعراض جسدية أخرى، إعياء.
★أرق.
★توتر العضلات.
★النوم المتقطع.
★اضطرابات الهلع
يعاني الأشخاص المصابين بالهلع من نوبات هلع منتظمة، حيث يشعر الشخص بحالة من الرعب المفاجئ والخوف من حدوث كارثة، ويشعر في بعض الأحيان بأنه ممكن أن يموت.