الإحساس بالأمان يكون (الروحي والنفسي والعاطفي).. هو الشعور الخفي الذي يسكن قلوبنا تجاه كل الأشياء من حولنا، إن أعز هذا الشعور هو القرب من الله عز وجل فكلما زاد قرب الإنسان من ربه تعاظم في دواخله عمق الشعور بالأمان لأنه يستشعر أنه في حماية الله فالوازع الديني مهم جدا للحصول على الأمان الروحي..
العديد من القرارات التي تتخذها تؤثر سواء بشكل واع أو غير واعٍ على مدى إحساسك بالأمان. بالنسبة لبعض الناس يتمثل الشعور بالأمان في الحصول على وظيفة ثابتة وممتعة مع دخل جيد، وبالنسبة لآخرين قد ينطوي الأمن على الشعور بالأمان العاطفي مثل تطوير الثقة في العلاقة، أو ربما يعني أيضًا الشعور بالثقة بالنفس. تعلمك لكيفية الاختيار الواعي يمكن أن يخلق لك حياة أكثر إيجابية وأمنًا على الجانبين المهني والشخصي.
من أين يأتي الأمان؟
من الله.
يتم تعميق وتعزيز الأمان من خلال الصلاة من خلال العائلة من خلال الإحسان من خلال العائلة والعديد العديد…..
لا يجب أن يتعلق عندنا الأمان بشخص أو بشيء، وبالتالي يضيع ونضيع بفقدانه ونفقد كل طعم للحياة من بعده فلا يحلو لنا عيش ولا تنام لنا عين؛ لنجعل الأمان إنتاجاً داخلياً لا ينفد! قد يقل أو يزيد بحسب ظروف الحياة اليومية وذلك بشحنه بالطاقة الإيجابية، الثقة في الله والنفس، حسن الظن بالله والرضا بقضائه وقدره والسعي للخير وتحقيق الأهداف، لكن المهم أن يظل حاضراً، لا ينضب ولا يتعلق بمخلوق أياً كان.