مفهوم التنمر يُعرّف التنمر بأنّه أحد أشكال الإساءة والإيذاء المتعمّد لفردٍ ما أو لمجموعةٍ من الأشخاص من قِبل أشخاص سيئين يملكون السلطة أو يُمارسون قوتهم على من يشعرون بأنّهم غير قادرين على مواجهتهم
وعادةً ما يُمارس التنمّر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أنّ التنمّر اللفظي له عواقب وخيمة، لما ما يتركه لدى الطفل من ندوبٍ عاطفية عميقة لها أثر على المدى البعيد. التنمر العدواني العاطفي: يُعتبر من أنواع التنمر الماكر المبني على الخبث، ويتمثّل بنشر الأكاذيب والإشاعات الباطلة للسيطرة على الشخص والتقليل من قيمته الاجتماعية.
وأسباب التنمر مختلفة ومتعددة وهذا يعني أن أي شخض في المجتمع يكون عرضة للتنمر بغض النظر عن دينه أو جنسه أو وضعه المالي أو وضعه الاجتماعي، ويمكن أن يساعد معرفة أسباب التنمر في إيجاد أفضل الطرق لعلاج التنمر.
علاج التنمركيف يمكن علاج ظاهرة التنمر؟ وكيف يمكن حماية أطفالنا من التنمر أو من التحول إلى متنمرين؟
تقوية الوازع الديني للأفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر، وزرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف وغيرها.الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد.تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الأطفال.على المحطات التلفزيونية العمل على بث البرامج التعليمية والدينية والوثائقية الهادفة وتجنب البرامج العنيفة، وحتى إن لم تغير المحطات سياستها، على الأهل اختيار الإعلام المناسب لأطفالهم.بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحاً دائماً، لكي يشعروا بالراحة للجوء إلى الأهل.توفير الألعاب التي من هدفها تحسين القدرات العقلية لدى الأفراد والبعد عن الألعاب العنيفة.تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية وثقتهم بأنفسهم، مع التأكيد بأن الهدف منها هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على الآخرين.متابعة السلوكيات المختلفة للأبناء في سن مبكرة والوقوف على السلوكيات الخاطئة ومعالجتها.مراقبة الأبناء على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانتباه لأي علامات غير عادية.تجنب الفراغ واستثمار الطاقات والقدرات الخاصة للأفراد بالبرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع.الاستماع إلى المعلمين والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس والحرص على اللقاءات الدورية معهم والأخذ بآرائهم.الانتباه إلى أي علامة من علامات التنمر المذكورة سابقاً في حال ظهرت على الطفل والحديث معه على الفور بهدوء.عرض الشخص المتنمر أو الضحية على أخصائي نفسي أو اجتماعي.يتوجب على الحكومات وضع قوانين صارمة لمعاقبة ممارسي التنمر بكافة أشكاله.حماية حقوق الأفراد الممارس عليهم التنمر وتعويضهم عن الأضرار النفسية أو الجسدية التي تعرضوا لها.توفير مرشد اجتماعي في كل مدرسة مع تعزيز أهمية التواصل مع المرشد في حال التعرض لأي من أشكال العنف أو الأذى.على الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الأسرة والأطفال إطلاق حملات توعية لكافة الأعمار حول سلوك التنمر وأشكاله وطرق التعامل معه والوقاية منه وعلاجه.