العادات هي ليست قرارات يتم اتخاذها بشكل فوري لتعطي نتائج تتسم بالسرعة, وانما هي مجموعة اشياء بسيطة تحسن من نوعية الحياة اذا تم الالتزام بتطبيق هذه العادات اليومية تعمل على زيادة الانتاجية بشكل ملحوظ مع الوقت مهما كان اسلوب حياتك الحالي والعادات التي تتبعها يوميا فأنه ليس من الصعب تغيير هذه العادات.
نظام نوم منتظم
تطوير روتين نوم ليلي أمر مهم لتحسين نوعية الحياة، حيث يساعدنا النوم على تدعيم الذكريات ، ومعالجة المعلومات وتقوية مستويات الطاقة لدينا لمواجهة التحديات المستقبلية
ممارسة الرياضة يوميا
حيث يعتبر الجسم من أهم الأدوات لديك و أفضل طريقة للعناية به هي ممارسة الرياضة بانتظام ولها فوائد كثيرة سواء بالنسبة للجسم أو للعقل وهي أيضا طريقة ممتازة لمكافحة الإجهاد اليومي وتحويلك إلى شخص أكثر هدوءاً.
الأكل الصحي
الغذاء هو وقود الجسم واتباع نظام غذائي صحي يمنحك المزيد من الطاقة ، نظام الأكل صحي هو أحد العادات اليومية التي يعرفها الكثير و يمارسها القليل.
– التأمل
عندما نلتزم بممارسته يومياً سنشعر أننا أكثر توازناً، ونشاطاً وإيجابيةً حتّى في أصعب الأوقات! السبب لأنّ التأمّل يجعل الذهن أكثر هدوءاً
القضاء على الفوضى
سيجنبك ذلك التوتر على الأشياء الصغيرة والتركيز على الصورة الأكبر بدلاً من ذلك
سجل يومياتك
سجل يوميات حياتك بالكامل بحيث يمكنك الرجوع إليها مرة أخرى لمعرفة مدى نموك عبر الوقت تسجيل مذكّراتك كل يوم، مع تحليل دقيق وتقييم لتجاربك اليوميّة، يعد نشاطًا بالغ الفائدة ويحسّن من الوعي الذاتي ويعزّز من الترابط بين القيم المكتسبة
أضف إلى عادات اليومية بعض من هذه الأفكار، وهي:أولاً- المشي تحت أشعة الشمس من أجل رفع مستويات الفيتامين “د” في جسمك. وبالتالي، تخفف المكوث أمام الشاشات وتحسن مزاجك وتريح نظرك.ثانياً- حاول حماية نفسك من الاصابات. وذلك لعدم حدوث أي مضاعفات أو تأثيرات جانبية على صحتك في المدى الطويل. لذا، ننصحك بممارسة اليوغا كوسيلة للتوازن والحفاظ على حركتك والحماية من السقوط. وبالتالي، تعريض عظامك للكسر.ثالثاً- التأمل: عادةٌ بسيطة جداً، يمكنك ممارستها في أي وقت ومكان. إذ تقلل من التوتر وتخفف الألم وتحسن مزاجك. بالإضافة إلى ذلك، بينّت الدراسات أنّ ممارسة التأمل لمدة 8 أسابيع ، قد تغير أجزاء من دماغك تتعلق بالعواطف والتعلم والذاكرة.