في ظل ضغوط نفسية تعاني منها الفلسطينيات بسبب الآثار الكارثية لهذه الحرب بدءا من ترك منازلهن، مرورا بفقدان مقومات الحياة، وصولا لفقدان أفراد من عائلاتهن وأطفالهن.
الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية وحقوقها اتخذ أبعادا جديدة ومرعبة” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي موعد بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع، حيث أصبح الآلاف منهن ضحايا “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي تتكشف”
أبقت على اعتقال السيدة بسيل خالد ابو حميد (28 عامًا) من مدينة يطا/ الخليل، وهي حامل في شهرها الرابع، حيث جرى اعتقالها من منزلها كرهينة قبل يومين؛ بهدف الضغط على زوجها لتسليم نفسه، والذي اُعتقل لاحقًا بعد تسليم نفسه”.
معاناة لا توصف للنساء الحوامل في غزة
مع اشتداد المعارك في غزة، تواجه النساء الحوامل تحديات كبيرة، تدفعهن إلى الولادة في المنزل من دون مسكنات الألم أو إشراف طبي أو تواجد من يستطيع تقديم المساعدة لهن.روت حنان التي تعيش في غزة، رحلتها مع الولادة لصحيفة الغارديان، حيث دخلت في المخاض في وقت سابق من الشهر الحالي، لتجد نفسها عالقة بين الألم والخوف من الولادة من دون مساعدة طبية بسبب الرعب من الغارات الجوية الإسرائيلية وطلقات القناصة إذا ما حاولت الذهاب للمستشفى.
وتشير إلى أنه حتى لو استطاعت الوصول للمستشفى، فهذا لا يعني حصولها على الرعاية الطبية، خاصة وأن المستشفيات أصبحت خالية من الإمدادات الطبية والأدوية، وهي تغص بضحايا الحرب .
أميرة العسولي بطلة خان يونس
في الوقت الذي يترقب فيه العالم حدوث كارثة إنسانية جديدة بـ مدينة رفح الفلسطينية التي يقطنها أكثر من 1.3 مليون فلسطيني. وأظهر مقطع الفيديو الذي جرى تداوله، السبت، الطبيبة أميرة العسولي وهي تقطع المسافة بين باب المستشفى والخيمة التي يرقد بها المصاب جريًا خافضة رأسها لوجود قناص إسرائيلي، وتبعها مجموعة من الأطباء، واستطاعوا حمل المصاب على محفة، وعادوا به جريًا إلى مبنى المستشفىوأظهر مقطع الفيديو الذي جرى تداوله، السبت، الطبيبة أميرة العسولي وهي تقطع المسافة بين باب المستشفى والخيمة التي يرقد بها المصاب جريًا خافضة رأسها لوجود قناص إسرائيلي، وتبعها مجموعة من الأطباء، واستطاعوا حمل المصاب على محفة، وعادوا به جريًا إلى مبنى المستشفى
الطبيبة الفلسطينية، وهي متخصصة نساء وتوليد، ظهرت خلال الفيديو المتداول وهي تنزع معطفها وتجري على وقع الرصاص في اتجاه الجريح، والألسنة تلهج بالدعاء لها بأن يحفظها الله، قبل أن يتبعها عدد من الشبان، ثم قاموا بوضع الجريح على النقالة اليدوية وعادوا به إلى المجمع الطبي لإنقاذ حياته
وأظهر مقطع الفيديو الذي جرى تداوله، السبت، الطبيبة أميرة العسولي وهي تقطع المسافة بين باب المستشفى والخيمة التي يرقد بها المصاب جريًا خافضة رأسها لوجود قناص إسرائيلي، وتبعها مجموعة من الأطباء، واستطاعوا حمل المصاب على محفة، وعادوا به جريًا إلى مبنى المستشفى
“رسالتنا معروفة” من وقت تخرجنا في الكلية، وأقسمنا على تقديم المساعدة لأي إنسان بحاجة إليها. وتابعت: -ربنا نزع الخوف من قلبي، إذا أحسست بأن هناك إنسانًا بحاجة لمساعدة لن أفكر في نفسي-.
يتعرض النساء خلال الحرب في غزة وفلسطين وكل مكان في العالم يتم فيه تقييد حقوق المرأة أبسطها حق الأمان لها و لأطفالها حق أن تتوفر سبل الراحة في فترة الحمل وتوفير المستلزمات الطبية للولادة حق العيش أبسط الحقوق و أهمها معاً جميعاً لنصرة الانسان والمرأه في جميع و أحالك الظروف
أميرة العسولي
الكاتبة و الرسامة : ملاك حسن الدويك