العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية تتجلى بأشكال مختلفة، فالعديد من النساء تعرضنا لأشكال عديدة متنوعة من العنف، تشمل: العنف الاقتصادي،والجسدي، والعقلي. تسبَّبت عوامل ووكلاء مثل: الأسرة، المجتمع المحلي، والدولة، في حث ممارسات عنيفة ضد المرأة.
ونحن في الأردن لسنا بعيدين عما يجري في العالم؛ حيث تنخفض مستويات أجور النساء مقابل الرجال، وتتوسع شروط العمل الطاردة للنساء التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصية أدوار المرأة المنزلية أو تلك التي في مكان العمل، وعدم توفر حضانات ودور رعاية لأطفالهن خلال التحاقهن بأعمالهن، وعدم توفر نظم مواصلات كفؤة
أشكال العنف الاقتصادي
1_العمل دون أجر أو بأجر بخس، بحال انخراط النساء في العمل بمشاريع عائلية.
2_فرض أن تكون مسؤولية ومستلزمات البيت على المرأة
3_منع المرأة من التصرّف بحرية راتبها سواء بتوفيرها أو استغلالها بالشكل الذي تراه هي مُناسبًا.
4_الإجبار على الاقتراض بضمان الوظيفة أوالمرتب، أو الإمضاء على أوراق لضمان أفراد آخرين من الأسرة وتجهيز البنات، فإذا فكرت المرأة بالرفض عُنِّفت وهُدِّدَت بالطلاق أو المنع من العمل.
نتائج العنف الإقتصادي
نتائج العنف الاقتصادية ضد المراةينتج عنها تهميش دور المرأة المهم بالمجتمع وانتهاك حقوقها ورفع نسب البطالة النسائية بالأضافه للمشاكل النفسية للمرأة التي لا تجد عدل وتكون معنفة وسيكون لها رد فعل للبيئة الموجودة بها مما يزيد من نسبة النساء المعنفات
وأخيراً
المرأة تمتلك الحق في التحكم بمختلف شؤون حياتها، ولا يمتلك أي شخص الحق في تقييد المرأة أو السيطرة عليها .