المرأة العاملة لها أدوار عديدة فى الحياة بجانب العمل فهى الأم والزوجة وربة المنزل وكل هذه المهام تمثل مشقة كبيرة عليها، ولكن كما أثبتت الدراسات النفسية فالمرأة العاملة لديها بناء نفسى قوى وحديدى تستطيع من خلاله أن تنفذ كل هذه الأشياء بنفس الدقه.
أن تقدير المرأة لنفسها، والتي تتمثّل في رغبتها بالتعلّم، وتنمية ذاتها، وتفكيرها بأمور مهمة. وإصرار المرأة والعمل بجدّ للوصول إلى ما تريد يميزها هل تصدقين أن تفوقك في عملك ونجاحك في إنجاز العديد من المهام الوظيفية الصعبة هو أحد العوامل المهمة في تحسين حالتك الصحية والنفسية؟.. كما أنه يمنحك قدرة أكبر على إسعاد أفراد أسرتك ومشاركتهم لحل مشاكلهم وتأمين مستقبلهم.
موازنة المرأة العاملة بين بيتها وعملها
دائمًا ما يتوقّع من النساء العاملات، خصوصًا إذا كانت زوجة أو أم، أن يبذلن جهدهنّ للموازنة بين المسؤوليات المختلفة التي تقع على عاتقها و تقوم النساء العاملات بشكل يومي، في مختلف المجتمعات ودول العالم، بعملِ رائع فيما يتعلّق بمجال موازنة المسؤوليات، وهناك عدد لا بأس به من النساء العاملات اللواتي يعرّضن أنفسهنّ للضغوطات الكبيرة من أجل الوصول إلى المعادلة السليمة.
ارتفعت نسبة النساء العاملات في العالم العربي بنحو 71 في المئة
يبدو أن المرأة تواجه تحدياً كبيراً في الموازنة بين ظروف العمل وظروف الأسرة حيث لا تزال المرأة في معظم بلدان العالم هي المسؤولة عن أداء غالبية المهام المنزلية ومهام الرعاية. إلا أن المحافظة على التوازن بين العمل في الخارج ورعاية الأطفال والأسرة ليس بالأمر الهيّن.
لذلك فيها نموذج و قدوة للكفاح المتواصل الذي لا نستطيع أن نغض النظر عنه في هذا اليوم إن سعيها الدائم لاسرتها ونجاحها وتحقيق التوازن واحساسها العالي بالمسؤلية فهو نجاح مميز و يتكلل النجاح بالشريك المتعاون الذي لا يستهين بمدى محاولاتها لتحقيق التوازن بل يسعى معها في نفس الوقت لأجل أسرة متوازنه سليمة محبة.
الكاتبة و الرسامة : ملاك الدويك