التطوع هو تقديم المساعدة والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمعِ عمومًا ولأفراده خصوصًا، وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهارِ المجتمع، فكلما زاد عدد العناصر الإيجابية والبناءة في مجتمع
أنواع العمل التطوعي
- التطوع المالي وهو التطوع عن طريق دفع أموال لجمعية أو مؤسسة؛ لتستخدم هذه النقود في إتمام أعمالها الخيرية. …
- التطوع عن بعد …
- تطوع الإغاثة والطوارئ …
- التطوع المؤقت …
- التطوع في الدول الفقيرة …
- التطوع الدائم …
- التطوع المهني …
- التطوع الثقافي
ما آثار العمل التطوعي على الفرد والمجتمع؟
الهدف الأكبر من العمل التطوعي، والثمرة الحقيقة له، هو المساهمة في تحسين حياة الأفراد، الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة مثل: الفقر، والمرض، والبيوت المتهالكة. ويقوم المتطوعون والمتبرّعون بالبدء في مهمتهم النبيلة؛ من أجل رفع جودة الحياة لهم، وسد احتياجاتهم، والتقليل من مشكلاتهم الحياتية
القيمة التي يجسدها العمل التطوعي في المجتمع
ﻳﻌﺘﱪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ رﻛﻴﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﰲ ﺑﻨﺎء اﺘﻤﻊ ﳌﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﲑة، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﰲ اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺒﺬل ﺑﻜﻞ أﻧﻮاﻋﻪ، ﻓﻬﻮ ﺳﻠﻮك ﺣﻀﺎري ﻳﻬﺪف إﱃ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﲔ أﻓﺮاد اﺘﻤﻊ وﲨﺎﻋﺎﺗﻪ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ، واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﳑﺎرﺳﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ارﺗﺒﻄﺖ ارﺗﺒﺎﻃﺎ وﺛﻴﻘﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﺎﱐ اﳋﲑ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺎﱀ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ اﻤﻮﻋﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم، وﻟﻜﻨﻪ ﳜﺘﻠﻒ
الاثار الايجابيه للعمل التطوعي
يقدّم العمل التطوّعي المساعدة للمحتاجين والمجتمع، ويجعل العالم مكانًا أفضل، لذلك هو مكسب للجميع، المانح والمتلقّي، ومن أشهر فوائد التطوّع على المجتمع: ترابط أفراد المجتمع: يربط العمل التطوّعي أفراد المجتمع ببعضهم، ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا، مما يساعد الأفراد على الاندماج في المجتمع، وإحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين.
نتائج العمل التطوعي
يعزز العمل التطوعي الانتماء إلى المجتمع والشعور بالاندماج فيه. – يُظهِر المتطوع تفاعلًا فعّالًا مع حاجات المجتمع ويشعر بالفخر والاعتزاز بالمساهمة في تحسينه. تطوير المهارات الشخصية والمهنية: – يقدم العمل التطوعي فرصًا لتطوير واكتساب مهارات جديدة، سواء كانت مهارات شخصية أو مهنية.
العمل التطوعي يدفعك لأن تعيش حياة يعيشها الآخرون، وأن تعيش تجارب جديدة لم يجربها غيرك.
هداية