Uncategorized

العادات والتقاليد

العادات والتقاليد الاجتماعية هي أنماط سلوكية تخص جماعة ما، حيث تتعلمها شفهياً من الجماعة السابقة مثل تقليد أو احتفال بعيد معين. قد تصبح بعض العادات في مجتمع معين جزءاً من القانون الرسمي، أو تؤثر على الدستور مثل عادة الجهة التي يجب على المركبات أن تسير عليها من الشارع. لا تكون العادات مكتوبة غالباً

العادات: ما يعتاده الإنسان أي يعود إليه مرات كثيرة.

التقاليد: أن يقلد الأفراد طرق الجيل الذي سبقه ويسير عليها، سواء في المأكل، أو الملبس، أو غيرها من عادات الحياة اليومية

آثار العادات والتقاليد
الآثار الإيجابية للعادات والتقاليد
هناك العديد من الآثار الإيجابية للعادات والتقاليد منها:

1-تقوم العادات والتقاليد على خلق روابط قوية بين أفراد المجتمع الواحد أو الأصل الواحد في المعاملة مع الآخرين، حيث يعتبرون أنفسهم جسدًا واحدًا.

2-شعور أفراد المجتمع بالرضا عن نفسهم أمام الشخص الآخر، مما يسهل قبول الشخص لدى المجتمع وفق عاداتهم وتقاليدهم.


3-تزيد العادات والتقاليد من الرغبة في النجاح إلى إنتاج أفكار عبقرية، وتتحول مع العمل الجاد إلى إنجازات مادية تخدم المجتمع وتزيد من قبول أفراده.


4-ترتفع نسبة أن يصبح هذا المجتمع مُصدّرًا قويًا لعاداته وتقاليده إذا تفاعل به الأفراد على نحو جيد، وسوف يعطي لهذا المجتمع الشهرة والصيت والنجاح والقبول الواسعين.


5-يعمل تراكم هذه العادات والتقاليد التي بدأها الجيل السابق على صنع تاريخ زاخر يفتخر به ويسعى للحفاظ عليه الجيل اللاحق.

الآثار السلبية للعادات والتقاليد
هناك العديد من الآثار السلبية للعادات والتقاليد منها:

1-التصميم على التمسك بالعادات والتقاليد والإفراط في ذلك قد يقود بالمجتمع إلى الوقوع في الجهل، حيث يجعل المجتمع يرفض كل موقف من شأنه أن يكون علمًا مفيدًا، ويتْبع الجهلَ الغرورُ وعدم التواضع.


2-يتولد في الناس أبناء هذه التقاليد والعادات السلبية كبرياء وأنفة غير حقيقية؛ لأنهم كانوا يظنون أنهم أقوياء بذلك، وبالإضافة إلى ذلك استغنائهم عن غيرهم من الناس.


3-تؤدي عدم معرفة عائلة أو تجاهلها المتعمّد لعادات عائلة أخرى وتقاليدها إلى دخولها في دوامة لا ينتهي الخلاف فيها إلا بعد سلسلة طويلة من النزاعات.

مفاهيم اجتماعية
هناك تنوُّع واختلاف بين الأفراد في العادات والتقاليد، وقد نجد مشقة كبيرة أو شبه مستحيلة إذا بحثنا عن قبيلتين تشتركان كليًا في نفس العادات والتقاليد؛ وحتى في المدن القريبة جغرافيًّا، ولها نفس الاحتياجات الاقتصاديَّة وتمتلك نفس اللغة، وتؤمن بنفس العقيدة، نجد بينها نسبة كبيرة من الاختلافات في العادات والتقاليد؛ وذلك من حيث الاحتفال بالمناسبات والأعياد، أو الموت والدفن، وطرق الزواج وغيره.

مفهوم العادات والتقاليد
فيما يلي مفهوم للعادات والتقاليد لغة واصطلاحاً

مفهوم العادات والتقاليد لغةً
العادات: جمع لكلمة عادة من الفعل تعّود تعويداً، وتعني هي تلك الأشياء التّي استمرّ الأفراد على فعلها، أو القيام بها، أو الاتصاف بها حتى أصبحت معروفة.
التقاليد: جمع لكلمة تقليد، وتعني ما نَقَلَهُ الخَلَفُ عَنِ السَّلَفِ؛ وهي ما يتناقله الأشخاص من اعتقادات، ومُمارَساتِ، وطرق السُّلوكِ وَمَظاهِرِهِ العامَّةِ.

مفهوم العادات والتقاليد اصطلاحاً 
العادات: ما يعتاده الإنسان أي يعود إليه مرات كثيرة.
التقاليد: أن يقلد الأفراد طرق الجيل الذي سبقه ويسير عليها، سواء في المأكل، أو الملبس، أو غيرها من عادات الحياة اليومية.

آثار العادات والتقاليد
الآثار الإيجابية للعادات والتقاليد
هناك العديد من الآثار الإيجابية للعادات والتقاليد منها:[٤]

تقوم العادات والتقاليد على خلق روابط قوية بين أفراد المجتمع الواحد أو الأصل الواحد في المعاملة مع الآخرين، حيث يعتبرون أنفسهم جسدًا واحدًا.
شعور أفراد المجتمع بالرضا عن نفسهم أمام الشخص الآخر، مما يسهل قبول الشخص لدى المجتمع وفق عاداتهم وتقاليدهم.
تزيد العادات والتقاليد من الرغبة في النجاح إلى إنتاج أفكار عبقرية، وتتحول مع العمل الجاد إلى إنجازات مادية تخدم المجتمع وتزيد من قبول أفراده.
ترتفع نسبة أن يصبح هذا المجتمع مُصدّرًا قويًا لعاداته وتقاليده إذا تفاعل به الأفراد على نحو جيد، وسوف يعطي لهذا المجتمع الشهرة والصيت والنجاح والقبول الواسعين.
يعمل تراكم هذه العادات والتقاليد التي بدأها الجيل السابق على صنع تاريخ زاخر يفتخر به ويسعى للحفاظ عليه الجيل اللاحق.

الآثار السلبية للعادات والتقاليد
هناك العديد من الآثار السلبية للعادات والتقاليد منها:[٤]

التصميم على التمسك بالعادات والتقاليد والإفراط في ذلك قد يقود بالمجتمع إلى الوقوع في الجهل، حيث يجعل المجتمع يرفض كل موقف من شأنه أن يكون علمًا مفيدًا، ويتْبع الجهلَ الغرورُ وعدم التواضع.
يتولد في الناس أبناء هذه التقاليد والعادات السلبية كبرياء وأنفة غير حقيقية؛ لأنهم كانوا يظنون أنهم أقوياء بذلك، وبالإضافة إلى ذلك استغنائهم عن غيرهم من الناس.
تؤدي عدم معرفة عائلة أو تجاهلها المتعمّد لعادات عائلة أخرى وتقاليدها إلى دخولها في دوامة لا ينتهي الخلاف فيها إلا بعد سلسلة طويلة من النزاعات.

أهمية العادات والتقاليد في المجتمعات
هناك أهمية كبيرة للعادات والتقاليد في المجتمع منها:

الاحتفاظ بالذكريات: الذكريات تبقى على المدى الطويل لتصبح فيما بعد كلامًا ممتعًا في الاجتماعات الأسرية.
تقوية الروابط الأسرية: تزيد العادات والتقاليد من روابط المحبة والألفة والانتماء بين العائلات والأشخاص، ويظهر ذلك بشكل واضح في الأعياد والمناسبات الرسمية والدينية.


إغلاق الفجوة بين الأجيال: تقوم العادات والتقاليد الموروثة بتقريب أبناء الجيل القادم من بعضهم، وتقوم بإنشاء روابط مشتركة بينهم، وحكايات وقصص متبادلة بين الأطفال والكبار.


الإحساس بالهوية والانتماء: عند ممارسة العادات والتقاليد، يشعر الشخص بأنه ينتمي إلى طائفة معينة ويزيد من شعوره بقيمته وهويته، ويبعده عن الشعور بالضياع أو عدم الانتماء.


حفظ التراث والحضارة: تقوم العادات والتقاليد الموروثة بحفظ حضارة الشعوب وثقافتها وعدم ضياعها من زمن لآخر.


التميز والهوية: تقوم العادات والتقاليد بتمييز المجتمعات عن بعضها، فيظهر لكل مجتمع ومنطقة عادات وتقاليد مميزة تميزها عن غيرها من المجتمعات والمناطق الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى