الحملة

أشكال العنف الاقتصادي

في البداية مصطلح “العنف الاقتصادي”، هو نوع من العنف و الإساءة أو الأذى تتعرض له المرأة نتيجة وقوعها أسيرة تَحَكُّم الأهل أو الزوج، هؤلاء مَن يمنعونها أن يكون لها موردًا اقتصاديًا مُستقلاً ، وبالتالي خاضعة لهم بالحاضر والمستقبل.

من أشكال العنف

الحرمان من التعليم

الحرمان من التعليم بالصغر والذي هو أبسط حقوقها أو استكماله بالكبر (قبل أو بعد الزواج)، سواء كنوع من التفرقة بين الجنسين من حيث الفرص وأوجه الإنفاق،أو الخوف من تمكينها بداية من التعليم للوصول إلى العمل ، ومن ثَمَّ اجتماعيًا ونفسيًا.

الحرمان ممن العمل

الحرمان من العمل،وخوف البعض من استقلالها مادياً إما بسبب العادات والتقاليد أو لفرض السيطرة وإجبار المرأة على قبول ما دون مستوى الحياة المعاصرة ، دون أن تملك أي تطلعات لمستقبل أفضل، وبالتالي لا يُمكنها الفكاك من أنياب الحياة القاسية التي تعيشها.

الحرمان ممن الميراث

الحرمان من الميراث،و إجبارها على تقديم تنازل تحت ضغط كبير من الاخوة لأسباب غير منطقيه منها أن زوجها غريب أو حرمان أحد الولدين لها من حقها لنفس السبب أو لأنهم لا يورثون النساء في تقاليد عائلتهم أو ، حرمانها من حرية التصرُّف بهذا الإرث، والإبقاء عليه تابعًا للملكية الجماعية أو تحت سطوة رب الأسرة.

العمل دون أجر أو بأجر قليل

في حال انخراط النساء في العمل بمشاريع عائلية.فرض أن تكون مسؤولية المصاريف المعيشية كاملةً على المرأة،منع المرأة من التصرّف بحرية في مواردها الاقتصادية، سواء بتوفيرها أو استغلالها بالشكل الذي تراه هي مُناسبًا.

الإجبار على الاقتراض بضمان الوظيفة أو المرتب، أو الإمضاء على أوراق لضمان أفراد آخرين من الأسرة وبالتالي يقودها للسجن بسبب تلك الضمانات

المرأة المُعَنَّفة لا تظن أن أمامها فرصاً للنجاة لماذا تقبل النساء بهذا النوع من العنف؟ إلا أن بعض السيدات يضطررن للقبول بذلك الوضع والاستمرار بقبول الأذى، والسبب:الأمل في أن يتغيَّر الشخص المسيء أو تتغير الظروف.إجبار الزوج زوجته بالتنازل عن كل حقوقها المادية لقبول الطلاق ، مما يضع عقبة في طريقها بحال كانت لا تملك عائلاً غيره.الشعور بالذنب تجاه الأبناء، بسبب انخفاض مستوى المعيشة الذي سيتعرضون له بسبب الطلاق.عدم الثقة بأن بأستطاعتهن الاعتماد على أنفسهن، والمُضي قدمًا دون العائل الخاص بهن.عدم دعم أسرهن لهن متى عدن إلى بيت العائلة، خصوصًا في حالة وجود أطفال، وما من ملاذ آخر لديهن للجوء إليه.القلق من النظرة المجتمعية وقبول الآخرين سواء للمطلقة أو المرأة المستقلة. إن العنف الاقتصادي من اسواء أنواع الأذى الواقع ع المرأة من حهات كثيرة لأن العنف الاقتصادي لا يُمارس على المرأة التي لا تعمل فقط، وإنما كثيرًا ما تقع فيه النساء العاملات بنسبة أكبر

لذلك ووجب التوعية بمخاطر العنف الاقتصادي الواقع على النساء تحديداً لما يشكله من تشويه للمستقبل فالمرأة هي نور لأجيال قادمه و بأستقلالها ستكون نموذجاً يحتذى به للأبناء.

الكاتبة و الرسامة ملاك حسن الدويك

Artist Malak dwaik

أدرس تخصص المحاسبة و رسامة شاركت مع أكشن ايد في حملة تعزيز القيادة النسوية لمكافحة العنف الجنسي والمبني على النوع الاجتماعي في الأردن ورسمت أغلفة النشرات الخاصة بالحملة كنت متطوع مع مؤسسة لوياك ضمن برنامج درب 1و درب2 و رسمت جدارية فريق كن عوناً التطوعي و شاركت في رسم لوجو مع جمعية المرأة العربية عن العنف الاقتصادي الواقع على النساء .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى